المحكمة العليا الأمريكية: يجب على الجامعة اليهودية قبول جماعة الشواذ… دور المسلمين هو التالي

هذا موجه للمسلمين الذين تحالفوا مع مجتمع الميم من أجل “حقوقهم الإنسانية” وناضلوا لأجلهم حتى يحصلوا على الاعتراف بحقهم المتصور في أن”يحبوا” من يريدون. لقد فعلوا ذلك باسم حماية الحريات الدينية لجميع المسلمين داخل الولايات المتحدة على افتراضهم. فقط اعلم أن دورك هو التالي.

في يوم الأربعاء (14 سبتمبر 2022) ذكرت شبكة إن بي سي نيوز أن:

قالت المحكمة العليا يوم الأربعاء أن الجامعة اليهودية الأرثوذكسية في نيويورك مطالبةٌ في الوقت الحالي بالاعتراف رسميًا بمجموعة طلابية من مجتمع الميم، في هزيمة قانونية نادرة للحقوق الدينية.

يتابع المقال قائلا:

أقر قرار المحكمة العليا قراراً كان قد صدرعن قاضٍ في ولاية نيويورك والذي قضى في يونيو/ حزيران بأن الجامعة مُقيدة بقانون حقوق الإنسان في مدينة نيويورك الذي بدوره يحظر التمييز على أساس التوجه الجنسي. في حين تجادل الجامعة بأنها مؤسسة دينية وبالتالي يجب إعفاؤها من القانون. وقالت أن مطالبة الجامعة بتأييد الجماعة سيكون “انتهاكًا واضحًا” للحقوق المذكورة في التعديل الأول لدستور الولايات المتحدة الأمريكية التي تحمي حرية ممارسة الدين.

– –

ويختتم المقال بما يلي:

سعت مجموعة LGBTQ Pride Alliance إلى الحصول على اعتراف من جامعة يشيفا اليهودية في عام 2019. لكن عندما لم يتم الاعتراف بهم رسميًا من قبل الجامعة رفعت المجموعة دعوى قضائية في أبريل 2021 قائلة أن الجامعة مطالبة بالموافقة على طلبها لأنها مكان عمومي يخضع لقانون مكافحة التمييز .

يجب أن تكون هذه القصة مقلقة للغاية بالنسبة للمجتمع المسلم لأنها هجوم مباشر على الحرية الدينية في أمريكا. إنها مسألة وقت فقط قبل أن يقرر المنحرفون المتطرفون من داخل المجتمع المسلم رفع قضايا مماثلة في المحاكم والمطالبة بالاعتراف بهم في المساجد والمدارس الإسلامية.

تنبع هذه المشكلة من التكتيك الخبيث الذي يستخدمه نشطاء مجتمع الميم في الضغط من أجل الاعتراف برغباتهم وسلوكياتهم الفاسدة باعتبارها “حقوقًا إنسانية أساسية”.

وما يزيد الطين بلة هو أن بعض المسلمين قد ناضلوا بالفعل إلى جانبهم من أجل الحصول على هذه الحقوق وضمان حمايتهم كذلك!

لا يوجد شيء يسمى بـ “حق الإنسان” في “حب” من يريد!

يتم تعريف الحب في سياق الزواج بين رجل وامرأة بهدف الإتيان بحياة جديدة إلى العالم. هذا هو الحق الإنساني الوحيد الضروري لاستمرار الحضارة البشرية.

بالنسبة لأولئك الذين ناضلوا جنبًا إلى جنب مع مجتمع الميم فأنتم بحاجة إلى أن تأخذوا عبرة هامة من هذه القصة وأن تستيقظوا! لا يكفي مجرد القول بأن الإسلام يتعارض مع مجتمع الميم. بل يجب القول ببساطة أن مجتمع الميم يتعارض مع الحضارة البشرية برمتها.

المجتمعات الغربية تتجه مباشرة للإنقراض التام!

إذا كان لديك كمسلم أي إحساس بالرحمة والشفقة تجاه هؤلاء الناس، فلن تتردد. بدلا من ذلك سوف تُحذر علنا من المخاطر الهائلة لقبول وتبني هذا الانحطاط اللاأخلاقي والانحراف الجنسي.

MuslimSkeptic Needs Your Support!
Subscribe
Notify of
guest

0 Comments
Inline Feedbacks
View all comments